ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يجب التعامل مع النزاعات في الكنيسة؟ الجواب توجد مجالات عديدة يمكن أن تنشأ فيها النزاعات في الكنيسة. ولكن، أغلبها يقع تحت واحد من ثلاثة أنواع من النزاع: النزاع بسبب خطية صريحة بين المؤمنين، والنزاع مع القادة، والنزاع بين المؤمنين. وبالطبع يمكن أن تتشابك بعض المسائل بين إثنين او أكثر من هذه التصنيفات. يخلق المؤمنين الذين يرتكبون خطايا فاضحة نزاعاً في الكنيسة، كما نرى في رسالة كورنثوس الأولى الإصحاح الخامس. الكنيسة التي لا تتعامل مع الخطية بين أعضاءها تفتح الباب للمزيد من المشاكل. الكنيسة ليست مدعوة لإدانة غير المؤمنين، ولكن يتوقع من الكنيسة أن تواجه وترد المؤمنين الذين لا يتوبون عن خطايا مثل تلك المذكورة في كورنثوس الأولى 5: 11. "... إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخاً زَانِياً أَوْ طَمَّاعاً أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّاماً أَوْ سِكِّيراً أَوْ خَاطِفاً..." أمثال هؤلاء يجب أن لا يقبلوا في الكنيسة حتى يتوبوا. متى 18: 15-17 يقدم خطوات محددة لمواجهة وإسترداد المؤمن. يجب أن تتم المواجهة بحذر ووداعة وبهدف الإسترداد (غلاطية 6: 1). إن الكنائس التي تؤدب الشخص المخطيء بمحبة توقف الكثير من النزاعات في الكنيسة. أحياناً، قد لا يكون المؤمنين راضين أو قانعين بأقعال أو سياسات قادة الكنيسة. وتوجد حادثة معينة في التاريخ المبكر للكنيسة توضح هذا (أعمال الرسل 6: 1-7). إشتكى مجموعة من المؤمنين في كنيسة أورشليم للرسل بأن بعض الناس لا يتم الرعاية بهم كما يجب. وتم معالجة الموقف ونمت الكنيسة (أعمال الرسل 6: 7). إستغلت الكنيسة الأولى النزاع كفرصة لتحسين الخدمة. ولكن، عندما لا يكون لدى الكنائس خطوات واضحة للتعامل مع هذه المشاكل فإن الناس يتجهون لإيجاد وسائلهم الخاصة. فقد يأخذ الأفراد في إستقطاب آخرين في الكنيسة وتبدأ النميمة أو حتى تكوين جبهة من "المهتمين". يمكن للقيادة تجنب هذه المشاكل بأن يكونوا رعاة محبين غير أنانيين. يجب أن يكون القادة خداماً وقدوة وليس أسياد للشعب (بطرس الأولى 5: 1-3). يجب أن يحترم أعضاء الكنيسة المحبطين قادتهم (عبرانيين 13: 7، 17) وأن يبطئوا في إتهامهم (تيموثاوس الأولى 5: 19) وأن يتكلموا معهم بالحق في محبة، وليس عنهم إلى الآخرين (أفسس 4: 15). في هذه الأوقات عندما يبدو أن القائد لا يتجاوب مع المشكلة، يجب ان يتبع الشخص النموذج الموجود في متى 18: 15-17 للتأكد من عدم حدوث إلتباس حول موقفه. يحذر الكتاب المقدس من أن الناس في الكنيسة قد تحدث بينهم نزاعات. بعض النزاعات تأتي من الكبرياء والأنانية (يعقوب 4: 1-10). وبعض النزاعات تأتي من إساءات لم تغفر (متى 18: 15-35). أوصانا الله أن نسعى للسلام (رومية 12: 18؛ كولوسي 3: 12-15). إنها مسئولية كل مؤمن أن يسعى لحل النزاعات. بعض الخطوات الأساسية لحل النزاعات تتضمن الآتي: 1. تنمية إتجاه قلب سليم – كن وديعاً (غلاطية 6: 1)؛ متواضعاً (يعقوب 4: 10)؛ غافراً (أفسس 4: 31، 32)؛ وصبوراً (يعقوب 1: 19، 20). 2. تقييم دورك في النزاع – متى 7: 1-5 (نزع الخشبة من عينك أولاً ضروري قبل مساعدة الآخرين). 3. التوجه إلى الشخص (وليس للآخرين) للتعبير عما يشغلك – متى 18: 15. وهذا يجب أن يتم في محبة (أفسس 4: 15) وليس لمجرد التنفيس عن الغضب أو التعبير عن المشاعر. إن توجيه إتهام لشخص يجعله يتجه لإتخاذ موقف دفاعي. لذلك، تعامل مع المشكلة دون أن تهاجم الشخص. هذا يمنح الشخص فرصة أفضل لتوضيح الموقف أو طلب الغفران عن الإساءة. 4. إذا لم تأت المحاولة الأولى لحل النزاع بالنتائج المرجوة، أطلب من شخص آخر أن يتدخل ممن يستطيعون المساعدة (متى 18: 16). تذكر أن هدفك ليس هو ربح الخلاف، بل ربح أخيك المؤمن للمصالحة. لذلك إختر شخص يستطيع مساعدتك في حل النزاع. إن أفضل وقت للتعامل مع النزاعات يكون عندما يركز الأفراد بروح الصلاة والتواضع على محبة الآخرين ويهدفون إلى إصلاح وإسترداد العلاقات. إن أغلب النزاعات في داخل الكنيسة يمكن معالجتها إذا تمت مراعاة المباديء الكتابية السابقة. |
|