منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2024, 02:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,572

حسابات بشرية للخلاص






حسابات بشرية للخلاص:

8 وَيَكْشِفُ سِتْرَ يَهُوذَا، فَتَنْظُرُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى أَسْلِحَةِ بَيْتِ الْوَعْرِ. 9 وَرَأَيْتُمْ شُقُوقَ مَدِينَةِ دَاوُدَ أَنَّهَا صَارَتْ كَثِيرَةً، وَجَمَعْتُمْ مِيَاهَ الْبِرْكَةِ السُّفْلَى. 10 وَعَدَدْتُمْ بُيُوتَ أُورُشَلِيمَ وَهَدَمْتُمُ الْبُيُوتَ لِتَحْصِينِ السُّورِ. 11 وَصَنَعْتُمْ خَنْدَقًا بَيْنَ السُّورَيْنِ لِمِيَاهِ الْبِرْكَةِ الْعَتِيقَةِ. لكِنْ لَمْ تَنْظُرُوا إِلَى صَانِعِهِ، وَلَمْ تَرَوْا مُصَوِّرَهُ مِنْ قَدِيمٍ.

ما هو موقف يهوذا مما حدث لأورشليم؟ لقد تجاهلوا "ستر العلي" الذي يحميهم ويحصنهم، كقول المرتل:" الساكن في ستر العلي، يستريح في ظل إله السماء" (مز 91: 1)، "احتمي بستر جناحيك" (مز 61: 4). بهذا تخلت النعمة عنهم وانكشفوا أمام العدو في ضعف. "ويكشف ستر يهوذا فتنظر في ذلك اليوم إلى أسلحة بيت الوعر" [8].
يرى البعض أن "الستر" هنا يُشير إلى الحجاب الذي اعتادت النساء الشريفات أن يلبسنه ليخفين وجوههن. فقد تطلع النبي إلى يهوذا كعروس روحيه لله، رفضت عريسها وفقدت طهارتها وعفتها ونزعت حجابها في غير حياء، يشتهيها الغرباء، وتسلم جسدها لهم. هذه الصورة تنطبق على يهوذا عندما بدأت الأسوار تنهدم وصارت أورشليم كوجه مكشوف يطمع الغرباء فيها.
حاول يهوذا إيجاد حل للمشكلة لكنه عوض الرجوع إلى الله استخدم حسابات بشرية محضة لتحقيق الخلاص؛ منها:
أ. اندفاع الشعب إلى "بيت الوعر" الذي بناه سليمان الحكيم (1 مل 7: 2 إلخ.) الذي وضع فيه أسلحة ذهبية، سرقها شيشق ملك مصر فاستعاض عنها رحبعام بأسلحة نحاسية. لقد كان البيت مملوء أسلحة، لكنها لا تقدر أن تسند الشعب وتحميه ضد الأعداء.
ب. الاهتمام بمياه البركة السفلى وتحويل المياه من خارج الأسوار إلى داخل المدينة حتى لا ينتفع منها الأعداء خارج الأسوار ولا يتعرض الشعب المحاصر للظمأ ونقص المياه.
ج. بدأت الأسوار تتشقق ففكروا في هدم بيوتهم وتحويل الردم إلى ناحية السور لحمايته من الانهيار. لم يفكروا في الله السور الحقيقي الذي لا يقدر العدو أن يقترب منه؛ الله الذي يُقيم نعمته لحراسة أسوارنا الداخلية فلا تنهدم، إذ قيل: "بإلهي تسورت أسوارًا" (مز 18: 29)، "هوذا على كفي نقشتك. أسوارك أمامي دائمًا" (إش 49: 16).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هي هكذا دائمًا حسابات الأرض غير حسابات السماء
حسابات خاطئة
كيف حال حسابات روحك؟
انت فى حسابات ربنا
حسابات


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024