واجه داود استهزاء وتشكيكات من الأشرار المتكبرين،
ليس به فقط، بل بإلهه ووصاياه، ولكنه ظل متمسكًا بوصايا الله
بل أخذ يذكر نفسه بأحكام الله في حفظه أولاده منذ الدهر.
فتعزي قلبه، إذ تذكر كيف حفظ الله نوح البار أثناء الطوفان،
وابرآم ولوط عند الحرب مع كدرلعومر، وحفظ ابرآم
واسحق في مصر وفي جرار، وحفظ يعقوب من شر خاله لابان ..
وهكذا لم يقاوم داود المتكبرين الأشرار
بل وجه قلبه للعمل الإيجابي وهو تذكر أحكام الله، والتمسك بوصاياه.