رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إطاعة الوصية طلبت راحاب علامة أمانة (يشوع١٢:٢-٢١) لأجل بيتها ونفسها ليُنقذوا من الهلاك، فطلب الرجلين أن تربط حبلًا قرمزيًا في أعلى الفتحة التي أنزلتهما منها ليهربا، فذهبت وربطت حبل القرمز في الكوة، وهنا طاعة الوصية فقد وضعت علامة القرمز الأحمر دون خوف - والتي أرجو أن تضعها على قلبك وهي إشارة لدم المسيح- ولتلاحظ معي في يشوع٢٢:٦-٢٥ عند دخولهم استحيوها مع كل بيتها، ورغم أن بيتها كان على السور الداخلي لم يُضر رغم سقوط السور الخارجي. لقد كان للإيمان، المعروف لدى الرب، نتيجة وهو حفظ حياتها من الهلاك، ولعلامة الإيمان - الحبل القرمزي- عند يشوع وجيشه لتُحفظ من القتل مع بيتها، وتسكن في وسط شعب إسرائيل، وتتزوج سلمون أحد الجاسوسين. المخاطرة الواثقة رأينا فيما سبق أن الذي نجّى من الهلاك هو الإيمان، فليس إلاه لنتبرر أمام الله ولا نأتي إلى دينونة، ولكن ليتبرر إيماننا هذا أمام الناس لا بد أن يثمر في حياتنا أعمال تمجد الله «كَذَلِكَ رَاحَابُ الّزَانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟» (يعقوب٢٥:٢)، عزيزي لقد عمل الإيمان بالله الحقيقي في قلبها لتخاطر بحياتها وتقبل في بيتها وبسلام الجاسوسين، رغم أن ذلك يعرضها للخطر مع حاكم أريحا. وفي نهاية حديثي، لعلك ترى كيف كان الإيمان وما زال هو صانع الإبطال والعامل المشترك في أثمارهم، وإلى أن نلتقي في عقل آخر امتلكه الإيمان. |
|