الذى يحفظ شهادات الرب، ويحيا بالبر يستهزئ به الأشرار أهل العالم، ويصير في نظرهم في عار وخزى. فيطلب هذا البار من الله أن يبعد عنه هذا العار والخزى؛ حتى يفهم الأشرار خطيتهم، ويرجعوا عن ضلالهم، ويؤمنوا بالله، ومن ناحية أخرى يثبت الأبرار في حياة البر.
فهو بقوته أولًا دحرج الحجر عن قبر المسيح ليبطل عار الموت وخزيه، وهو الذي بذراعه الممدودة دحرج خزى شعب بني إسرائيل في مصر، وأخرجهم من المذلة. وهكذا رفع الخزي عن كل خاطئ تائب وألبسه الحلة الأولى.
تشدد وتشجع أيها الحبيب ليدحرج عنك المسيح عار الخطية.