|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا رافائيل فى أول حوار بعد القرعة الهيكلية: الشعب يرى بريق البابوية و نحن نرى صليبه "مبروك للكنيسة البابا تواضروس ربنا يسنده ويفرح الكنيسة بخدمته النقية .. الله مجد الكنيسة بهذا الاختيار السمائي".. هكذا بدأ نيافة الانبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة و أحد الاباء الثلاثة الذين أجرى بينهم القرعة الهيكلية، حديثه لموقع وطنى، و فى الحقيقة سبب توجهنا الى نيافته لانه الأب الذى كان دائماً يتمنى ألا يصبح بطريركاً و لكنه كثيراً ما تعرض لضغوط محبة من الاباء مطارنة و أساقفة الكنيسة و لطاعته أكمل المشوار.. و كان نيافته دائماً يرى منذ نياحة قداسة البابا شنودة بأن من يصلح لتدبير الكنيسة نيافة الانبا موسى حيث إنه يتمتع بلم الشمل و المحبة و الحكمة و حين وجد رفض شديد، لم يجد الانبا رافائيل الا أن يذكى نيافة الانبا تواضروس حيث يجد فيه مميزات الادارى الناجح و الروحانى المحب لكنيسته القبطية... قال نيافته: أشكر الله من أجل اختيار المختار قداسة البابا تواضروس الثانى فهو أب محبوب جداً و أنا أحبه من أعماق قلبى و أنا منذ نياحة البابا شنودة أرى فيه البابا القادم، فقداسته يتمتع بمواهب إدارية، منظم جداً، لديه عدد ضخم من النشاطات و الافكار الابداعية التى تهم الأطفال و الشباب و الشعب جميعاً فهو أسقف كان يهتم بالتعليم و الرعاية. أضاف الانبا رافائيل أن نيافة الانبا باخوميوس قاد المرحلة الانتقالية للكنيسة بنجاح باهر يسجله تاريخ الكنيسة، و هذه التجربة تبين لنا كيف سوف يكون البابا تواضروس مع كنيسته لانه تلميذ نيافة الانبا باخوميوس و بالطبيعى أن يستكمل الابناء مسيرة الاباء بأمانة و ربما يتفوق لصغر السن و الاستقرار حيث إن البابا من الطبيعى ان يبدأ فى فتح الملفات و وضع حلول لها و بحث جميع المشاكل أما القائمقام بالكنيسة يعلم أن رسالته هى العبور بالمرحلة. و عن انسحاب نيافته من الانتخابات قال: شعرت فى الطريق بأحساس انى لم أصبح بطريركاً فقالت لنفسى:" سوف أخبر الانبا باخوميوس و أنسحب من هذه الخدمة التى انا لست مستحق لها" و بالفعل كتبت ورقة طلب الانسحاب و لكن لجنة الترشيحات رفضت و قالت لى.." أنت تقول و ربما الله له رأى أخرى" فإطاعة أبائى لكن ظل شعورى بأنى سوف أستمر بخدمتى وسط ابنائى بوسط القاهرة. و عن رأى نيافته فيما يقال إن هناك صراعات داخل الكنيسة يقول نيافته: لا يمكن أن يكون هناك صراع داخل الكنيسة، ولو أن هناك صراعاً لظهرت عقب استبعاد المرشحين من القائمة النهائية، وإنما ما حدث هو تقبل الآباء المستبعدين للأمر فى هدوء، و ما أريد أن أكده هو أن الاباء المرشحين لم يرشحوا أنفسهم بل قدمت من أجلهم تذكيات لطلب ترشيحهم للبابوية، و أنا أندهش من الذين يقول إن الاباء يسعون للمنصب فنحن جميعاً نعلم جيدا عبء المسئولية الملقاة على عاتق البابا، لكن الناس ترى بريق المنصب، ونحن نرى صليبه. و عن وجهة نظر الانبا رافائيل فى أهم الملفات التى يجب أن ينظر اليها البابا فور تنصيبه يقول: على البابا ان يبدأ بتعديل لائحة 57 الخاصة بأختيار الاب البطريرك حيث إنها تعطى فرص فى التصويت لبعض الناخبين و لكنها تمنع الكثير فى المشاركة فأنا لا أعلم كيف يشارك اباء الكنيسة من مطارنة و أساقفة أرثوذكسيين من بلاد السودان و فرنسا و غيرهما بسبب انهم ليس لديهم الجنسية المصرية، فلابد أن ننظر للمهجر و حل مشكلة الجيل الثانى و الثالث و أحقيتهم فى المشاركة، و بعد تنظيم البيت من الداخل فليقوم البابا بفتح باقى الملفات حسب ما يرشده الله و نحن جميعاً سوف نسنده و نقف معه فى ظل الايام العصيبة التى تمر بها البلاد من عدم استقرار سياسى و اقتصادى... |
|