الله يحب شعبه ويذكره لأنه في فكره دائمًا، فيباركه،
كما يبارك بركة خاصة خدامه الذين هم بيت هارون،
وفوق الكل من يتقيه، سواء من اليهود، أو الأمم المنضمين إليهم.
ويزيد بركته لهم، وأيضًا لأولادهم؛ ليسعد قلوب الآباء؛
لأن إلهنا سخى في العطاء والبركة، وسخاؤه على قدر تمسك أولاده
بوصاياه، ومخافتهم له، ومحبتهم التي تظهر في خدمتهم لاسمه القدوس.