في الكنيسة الأولى لم تكن فكرة الرَّسول مقتصرة على الاثني عشر أو الثَّلاثة عشر، فهناك بولس الرَّسول (رومة 1:1) الذي لم يستوفِ كل الشُّروط التي توهِّله ليصبح رسولا، لكنه كان شاهدًا للقيامة كما قال له يسوع: "ظَهَرتُ لَكَ لأَجعَلَ مِنكَ خادِمًا وشاهِدًا لِهذِه الرُّؤْيا الَّتي رَأَيتَني فيها، ولِغَيرِها مِنَ الرُّؤَى الَّتي سأَظهَرُ لكَ فيها" (أعمال 26: 16–18)، ويعقوب البار كان يُعدُّ رسولا، لأنَّه رأى المسيح القائم من بين الأموات "َتَراءَى لِيَعْقوب (1 قورنتس 15: 7)، وبرنابا (أعمال الرسل 14: 4)، ويمكن اعتبار سِلْوانُسَ وطيموتاوس رسولين (1 تسالونيقي 2: 6)، وكذلك أَندَرونيقُس ويُونِياس (رومة 16: 7) وأَبُلُّسَ (1 قورنتس 4: 6). واستخدمت كلمة رسول في الإشارة إلى مبعوثين من الكنائس (2 قورنتس 8: 23) كما استخدمت للدلالة على الذين أرسلهم الله إلى شعبه قديمًا، إذ "قالَت حِكمَةُ الله: سأُرسِلُ إِليهِمِ الأَنبِياءَ والرُّسُل، وسيقتُلونَ مِنهُم ويَضطَهِدون" (لوقا 11: 49).