إن نُزعت نعمة الله عن الإنسان يصير بلا سياج، وتنفتح نفسه
على محبة العالم، لتدخل قطعان خنازيره الدنسة وتخرج بلا عائق،
ويصير قلبه مدوسًا بالشهوات النجسة وأفكاره هائمة
في الرجاسات، وتنحدر حواسه إلى الشهوة الرديئة.
وكما يقول : [إن هذه الأمور (نزع السياج والسماح للأعداء
بالدخول) يتحقق بسماح إلهي ليحولها للخير والبنيان.
فإن [العناية الإلهية هي فن تأديبي].
القديس إكليمنضس السكندري