رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في سفر التكوين 50:20، حيث يقول يوسف لإخوته: "أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِيَفْعَلَ كَمَا تَرَوْنَ الآنَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا". في زمن قديم، كان هناك شاب يدعى يوسف، كان أحد أبناء يعقوب الإثني عشر. كان يوسف محبوباً من والده كثيراً، مما أثار غيرة إخوته. في إحدى الأيام، تآمر الإخوة على يوسف وباعوه كعبد لتجار متجهين إلى مصر. في مصر، خدم يوسف في بيت فوطيفار، أحد رجال فرعون. ورغم كل المصاعب التي واجهها، حافظ يوسف على إيمانه بالله وسلوكياته الحميدة. تعرض لاتهامات زور وسُجن، ولكنه لم يفقد الأمل. بعد فترة، أُتيحت ليوسف فرصة لتفسير أحلام فرعون، وبفضل حكمته وإرشاد الله، تمكن من تفسير الأحلام بدقة، وتنبأ بسنوات الرخاء والمجاعة القادمة. أعجب فرعون بحكمته وعينه نائباً له، مسؤولاً عن تخزين الغذاء وتجهيزه لأيام المجاعة. حينما جاءت سنوات المجاعة، جاء إخوة يوسف إلى مصر طالبين المساعدة دون أن يعرفوا أن الرجل الذي يقف أمامهم هو أخوهم يوسف. بعد سلسلة من الأحداث، كشف يوسف عن هويته لهم. بدلاً من الانتقام، قال لهم: "أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا". سامح يوسف إخوته وقدم لهم المساعدة، مؤكداً أن الله يستخدم حتى الأحداث السيئة لتحقيق خططه الجيدة. هذه القصة تعلمنا أن نثق بالله، حتى في الأوقات الصعبة، لأن الله يستطيع تحويل الشر إلى خير لخدمة خططه العظيمة. |
|