قداسة البابا شنودة الثالث
الخطية هي حرمان من الله.
أنت غصن في الكرمة، طالما أنت ثابت فيها، تجرى فيك عصارة الكرمة، فتحيا وتثمر. والله ينقيك لتأتى بثمر أكثر. أما الغصن الذي ينفصل عن الكرمة بحياته في الخطية، فإنه يقطع ويجف ويلقى في النار (يو 15: 1-6).
وفى حالة الخطية تتعرض لتلك العبارة المخيفة التي قالها السيد الرب لفاعلي الإثم (إني لا أعرفكم قط، اذهبوا عنى) (مت 7: 23) والعجيب أنه قال هذه العبارة لأشخاص قالوا (يا رب، أليس تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسم صنعنا قوات كثيرة)..!
أمر مؤلم، أن يتبرأ الرب من معرفتنا!!
نفس العبارة قالها للعذارى الجاهلات (الحق أقول لكن إني لا أعرفكن) (مت 25: 12) وأغلق الباب، وبقيت هؤلاء خارجا، منفصلات عن القديسات اللائي حضرن العرس..