رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ركز إشعياء أنظاره على أورشليم -جبل بيت الرب- مع أنه لم يفارقها لكن حنينه إليها وشوقه إلى تقديسها لا يقل عن ذات حنين أنبياء السبي الذين عاشوا بالجسد في بابل أما قلوبهم فتعلقت بمدينة الله التي أصابها الخراب. "اَلأُمُورُ الَّتِي رَآهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ مِنْ جِهَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ:" [1]. كان قلب إشعياء مشغولًا بشعب الله (يهوذا) وبالمدينة المقدسة (أورشليم)، فقد امتلأ حزنًا على ما بلغ إليه الحال، رأى شعبًا ضربه الفساد، ومدينة تهدم هيكلها الروحي فأنتّ أحشاءه عليها. أمام هذا الحب الخالص وهبه الله بصيرة وقدم له رؤى ونبوات لتعزيته وتعزية كل نفس جريحة من أجل البشرية، قدم له الله كلمته المحيية. * جاء (الكلمة) إلى (هوشع وإشعياء وإرميا) فأنار الأنبياء بنور المعرفة، وجعلهم يرون أمورًا لم يفهموها في ذلك الحين. العلامة أوريجين |
|