رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولمَّا أَتى السَّبت أَخذَ يُعَلِّمُ في المَجمَع، فَدَهِشَ كثيرٌ مِنَ الَّذينَ سَمِعوه، وقالوا: "مِن أَينَ له هذا؟ وما هذهِ الحِكمَةُ الَّتي أُعطِيَها حتَّى إِنَّ المُعجِزاتِ المُبِينَةَ تَجري عن يَديَه؟ " المُعجِزاتِ " فتشير إلى المُعجِزات التي أخبرهم بها الآخرون، لأنَّهم لم يشاهدوا مُعْجِزة منه (مرقس 6: 5). ليس الأمر صدفة إن كان المرضى وحدهم هم المنفتحون على مُعْجِزات يسوع. إن الذي لم يعدْ لديه ما يخسره ويتمسك بيسوع هو من يستطيع أن يفتح ذاته على هبته التي تُجدّد الحياة. وسمّى الإنجيليُّون ما أتاه المسيح من الخوارق بأربعة أسماء: "عجائب" إشارة إلى تأثيرها في المشاهدين؛ و"آيات" إشارة إلى غايتها، إنَّها أدلَّة على فاعلها مُرسل من الله؛ و"قوات" إشارة إلى عظمتها بالنِّسبة إلى أعمال البشر، و"أعمال" إشارة إلى أعمال الله كما ورد في إنجيل يوحنا (6: 28؛ 7: 21، 10؛ 25: 32: 38). |
|