منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2024, 11:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

الديان يتقدم كمخلص




الديان يتقدم كمخلص:

24 لِذلِكَ يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ عَزِيزُ إِسْرَائِيلَ: «آهِ! إِنِّي أَسْتَرِيحُ مِنْ خُصَمَائِي وَأَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، 25 وَأَرُدُّ يَدِي عَلَيْكِ، وَأُنَقِّي زَغَلَكِ كَأَنَّهُ بِالْبَوْرَقِ، وَأَنْزِعُ كُلَّ قَصْدِيرِكِ، 26 وَأُعِيدُ قُضَاتَكِ كَمَا فِي الأَوَّلِ، وَمُشِيرِيكِ كَمَا فِي الْبَدَاءَةِ. بَعْدَ ذلِكَ تُدْعَيْنَ مَدِينَةَ الْعَدْلِ، الْقَرْيَةَ الأَمِينَةَ». 27 صِهْيَوْنُ تُفْدَى بِالْحَقِّ، وَتَائِبُوهَا بِالْبِرِّ. 28 وَهَلاَكُ الْمُذْنِبِينَ وَالْخُطَاةِ يَكُونُ سَوَاءً، وَتَارِكُو الرَّبِّ يَفْنَوْنَ. 29 لأَنَّهُمْ يَخْجَلُونَ مِنْ أَشْجَارِ الْبُطْمِ الَّتِي اشْتَهَيْتُمُوهَا، وَتُخْزَوْنَ مِنَ الْجَنَّاتِ الَّتِي اخْتَرْتُمُوهَا. 30 لأَنَّكُمْ تَصِيرُونَ كَبُطْمَةٍ قَدْ ذَبُلَ وَرَقُهَا، وَكَجَنَّةٍ لَيْسَ لَهَا مَاءٌ. 31 وَيَصِيرُ الْقَوِيُّ مَشَاقَةً وَعَمَلُهُ شَرَارًا، فَيَحْتَرِقَانِ كِلاَهُمَا مَعًا وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ.

أمام هذه الصورة البشعة لا يقف الله مكتوف الأيدي، وإنما يقوم "رب الجنود، عزيز (قدير) إسرائيل" [24] كقائد للجنود السماوية اعتزت يده بالقوة من أجل خلاص شعبه مما حلّ بهم.
يلاحظ هنا الآتي:
أ. دَعَى الله بثلاثة ألقاب [السيد (يهوه)، رب الجنود، عزيز (قدير) إسرائيل]. يرى بعض الدارسين أنها إشارة خفية عن الثالوث القدوس. فالآب غير المدرك ولا منظور (يهوه = أنا هو)، والكلمة الذي تجسد ليقود المعركة ضد عدو الخير واهبا لجنوده كل نصرة روحية، والروح القدس القدير الذي يعمل في المؤمنين ليشكلهم على صورة المسيح فيجدوا لهم نصيبًا في حضن الآب.
وحملت أورشليم 3 ألقاب: مدينة العدل، القرية الأمينة، صهيون تُفدى بالعدل [26-27].
ودُعِيَ الأشرار بألقاب ثلاثة أيضًا: المذنبون، الخطاة، تاركو الرب [28].
ب. يحسب الله من يُتلف شعبه حملًا ثقيلًا (إش 23: 24)، فلا يكف عن مقاومة الشر حتى يستريح ويستريح معه شعبه: "أستريح من خصمائي، وأنتقم من أعدائي" [24].
تبقى أحشاء الرب تحنّ على شعبه حتى يُحطم الشر!
ج. "يُنقِّي أورشليم من الزغل كما بالبورق(ربما يقصد بوتاسا المعادن)"؛ إذ يعيد خلقة الطبيعة البشرية ليرد للكنيسة جمالها الأصيل كما بنار الروح القدس المطهر.
إنه ينقينا أيضًا بالتأديب ولو ظهر قاسيًا كالنار:
* مغبوط هو الإنسان الذي يُؤدب في هذه الحياة، فإن الرب لا يُعاقب عن أمرٍ ما مرتين (نا 1: 9)(81)LXX.
* لا يهذب الأب ابنه لو لم يكن يحبه، والمعلم لا يصلح من شأن تلميذه ما لم يرَ فيه علامات نوال الوعد. عندما ينزع الطبيب عنايته عن مريض يُحسب هذا علامة يأسه من شفائه.
القديس جيروم
* الله يوبخ لكي يُصلح، ويُصلح لكي يحفظنا له.
القديس كبريانوس
د. "وأعيد قضاتك كما في الأول" [26]. إذ يعيد الإنسان إلى كرامته وتعقله كما كان في بدء خلقته فيكون كقاضٍ حكيم.
ه. يرد لأورشليم أو للنفس البشرية لقبها: "مدينة العدل القرية الأمينة" [26]. إذ تصير الكنيسة - أورشليم الجديدة - مدينة الله - عامود الحق وقاعدته، العروس الأمينة لعريسها. تمتلئ بالمفديين التائبين الحاملين برّ المسيح فيهم، أما تاركوا الرب أو رافضوه فليس لهم موضع في الكنيسة الحقيقية ولا نصيب لهم في الكنيسة السماوية. هؤلاء يمتلئون خزيًا لأنهم اشتهوا العالم -أشجار البطم- وحسبوه جنتهم فضاع العالم وضاعت آمالهم.
يشبّه العالم هنا بالبطمة، لأن اليهود اعتادوا أن يقيموا عبادة البعل والعشتاروت تحت شجرة البطمة.
يُشبه تاركو الرب بالبطمة التي ذبل ورقها، وبالجنة التي بلا ماء [29]، لماذا؟ خلق الله الإنسان كجنة يجد الرب فيها ثمرته حلوة في الداخل. كل ما يحمله الإنسان من طاقات وإمكانيات وعواطف وغرائز هي عطايا إلهية أشبه بأشجار مغروسة في جنة يرويها ماء الروح القدس فتثمر بركات لا حصر لها. أما إن حُرِمت منه الروح فتجف وتحرق بالنار، وتتحول كما إلى مشاقة (نسالة كتان) [31]، أي ما تبقى من كتان بعد مشطة ليستخدم وقيدًا للنار.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صار في حاجة إلى الله نفسه كمخلص
ولا يخشى الديان، وإذ يخرج من هذه الحياة يذهب عاريًا إلى الديان
ماذا سيحدث إن لم نعترف بالمسيح كمخلص
تركيز الأنظار على المسيح وحده كمخلص
اذا كنت معجب بالمسيح كمخلص, فلن تتجاهله كرب لك


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024