رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَرْسَلَ ظُلْمَةً فَأَظْلَمَتْ، وَلَمْ يَعْصُوا كَلاَمَهُ. ضرب الله المصريين بعشر ضربات، وكان فرعون قاسى القلب، فرفض أن يطيع الله. ولكن يشير في هذه الآية إلى الضربة التاسعة، وكانت قاسية وتظهر غضب الله الشديد؛ إذ كانت ظلمة كاملة على كل أرض مصر، لم تر مصر مثلها من قبل. وفى نفس الوقت كان نور في أرض جاسان، حيث يعيش بنو إسرائيل (خر10: 21-23). والنور يرمز لوجود الله، أما الظلمة فترمز للخطية والضيقة. وبهذا ضرب الله إلههم رع، أي الشمس؛ ليشعروا بضعف آلهتهم، ويؤمنوا بالله. "لم يعصوا كلامه" هذا ينطبق على موسى وهارون في طاعتهم لله، ومواجهة فرعون. والطبيعة أيضًا لم تعص الله. أما المصريون فقد أطاعوا الله لأجل قسوة هذه التجربة، وأخرجوا بني إسرائيل بعد الضربة التالية. فالضربة التاسعة كانت تمهيدًا في قسوتها لأقسى الضربات، وهي العاشرة الخاصة بقتل الأبكار. |
|