مثل تريليو وغيمان، فهم معقل الثقافة في باتاغونيا، تم العثور عليهم من قِبل 153 من المستوطنين الويلزين أو الويليشيين، أثناء سفرهم عبر المحيط الأطلسي في عام 1865، حتى يستوطنوا هذا الجزء البعيد من باتاغونيا ويجعلوها ديارهم وموطنهم، هناك أيضاً يمكنك زيارة أحد بيوت الشاي، الموجود بها مناشف الشاي المميزة بطبعات العلم الويلزي، حيث هناك مازال السكان يتحدثون اللغة الويليشية بجانب اللغة الإسبانية.