لا يقبل العَالَم فرَح يسوع، لأنَّه يأتي من خارج العَالَم، وهكذا سيكون الخلاف بين أبناء الله والعَالَم. كما تنبأ يسوع " إِنِّي بَلَّغتُهم كَلِمَتَكَ فأَبَغَضَهُمُ العَالَم لأَنَّهُم لَيسوا مِنَ العَالَم كما أَنِّي لَستُ مِنَ العَالَم" (يوحنا 17: 14) التَّلاميذ سيعانون الشِّدة (يوحنا 16: 33). إن طريق السَّعادة والفرَح في ملكوت الرَّبّ تمرّ بالصَّليب. لم يكن الصَّليب هزيمةً بل انتصارًا – انتصارًا على الخطيئة وعلى قوى الشَّرّ في العَالَم وعلى الشَّيطان، انتصارًا حاسمًا، وبهذا يكون لنا سلام وفرَح في نهاية الأمر. فهل تعرفت على فرح انتصار المسيح الفصحي على الخطيئة والموت؟