![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ❤️الروح القدس و حضن الآب❤️ ❤️ لم يُخبرنا عنه سوى يوحنا الحبيب، الذي سكن في حضن يسوع. اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. (يو 1: 18). نحن لانعرف عن الآب سوى ما يُخبرنا به ابنه الوحيد. هل مكوث يوحنا في حضن يسوع منحه هذا الأدراك عن مكان يسوع في حضن الآب؟ أم أن اعلان يسوع له عن حضن الآب جعله يمكث في حضنه؟ ❤️الحضن هو مكان البنين، شبعهم وشفائهم و نموهم. ❤️الحضن.. هو استقبال الآب المُنتظِر .. لميت ضال أعاده يسوع الراعي الصالح، لأبيه ، من كورة الظلام، بتعبه وألمه ومذلته على الصليب❤️ ❤️ يسوع الماكث في حضن الآب، أحبني. . أنا الضال التائه في العدم، اختارني الثالوث له، بلا أي سبب سوى محبته. ❤️في المعمودية تبناني، وولدني بالروح مرة أخرى من فوق ، من مكان سكناه، ولدني من ملكوته، لأصلح لملكوته. واستلمني يسوع الأبن المحبوب ، بروحه ليرعاني بحسب كمال قلبه، فأسكنني في حضنه ، بل صيرني من لحمه وعظامه، فصرنا معًا في حضن الآب.❤️ ❤️حضن.. داخل.. حضن❤️ حضن الآب يسري.. من الآب.. ليسوع... ليوحنا (الكنيسة).. للعالم. لذا لاعجب أن بعض الأحضان تحمل شفاء وتعزية، ولاعجب أن في المسيح يصل نور الاحتضان، حتى دون تلاقي الأجساد! ❤️ بالمعمودية، أنا مولود حضن الثالوث، في احشاء رحمة محبته، لأمكث في حضنه للأبد ولايزال حضن الآب مفتوحًا، ومُتاحًا لنا، من خلال حضن يسوع المفتوح على الصليب، فقد قال عن نفسه أنه هو الطريق، ولا أحد يأتي للآب إلا به ، ذراعاه مُثبتتان هناك بمسامير قوية، ولا يمكن أن تنغلقا في وجهنا لأي سبب. ذراعاه الممدوتان، للأبد، تُخبرنا أن الصليب هو حضن، كل صليب هو حضن، وطريق لحضن الآب❤️ ❤️ ما أجمل هذا التعبير: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. (يو 14: 6). فلم يخبرنا انه الطريق للجنة او الفردوس أو النجاة من الجحيم، لكن اخبرنا انه الطريق.: ❤️معآ بالروح في حضن المسيح إلى حضن الآب❤️ |
![]() |
|