منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2024, 03:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,151

المزمور المئة والثانى آلام المسكين ورجاؤه





المزمور المئة والثانى
آلام المسكين ورجاؤه


صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله

"يا رب استمع صلاتى وليدخل إليك صراخى ... ع1"


مقدمة:

1. كاتبه: هناك عدة آراء في هذا الأمر:

أ - لا يذكر اسم كاتب المزمور في العنوان، فهو يعتبر من المزامير اليتيمة، إذ قال أن كاتبه مسكين ولم يذكر اسمه.

ب - داود النبي الذي كان مسكينًا بالروح، أي متضعًا أمام الله، واحتمل آلامًا كثيرة فرفع صلاته إلى الله.

جـ- في نهاية السبي كتبه عزرا الكاهن والكاتب، ويعبر عن آلام المسبيين وأشواقهم للرجوع إلى أورشليم.

د - نحميا الذي رجع من السبي إلى أورشليم في الرجوع الثالث، ورأى سور أورشليم منهدم والحجارة متناثرة، فصلى وسانده الله، وبنى السور، واهتم بأورشليم والسكان فيها روحيًا وماديًا.

2. متى كتب؟

هناك رأيان:

أ - عندما كان داود مطرودًا من وجه أبشالوم ابنه.

ب - في نهاية فترة السبي وبدء الرجوع إلى أورشليم.

3. يعبر هذا المزمور عن آلام المساكين المؤمنين بالله، والمتضعين أمامه، ورجائهم في خلاصه.

4. يتكلم بلسان الجماعة في جزء كبير في هذا المزمور، فهو يعبر عن آلام شعب الله وتضرعهم إليه؛ لينقذهم.

5. هذا المزمور من المزامير المسيانية، وهذا المسكين يرمز للمسيح الذي احتمل الآلام من أجلنا، وصلى في بستان جثسيماني لتعبر عنه كأس الآلام.

6. يعتبر هذا المزمور من المزامير الليتورجية، فقد كان يستخدم في العبادة العامة، فيقدم كصلاة أيام لله.

7. يعتبر هذا المزمور من مزامير التوبة السبعة التي هى (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143).

8. اقتبس بولس الرسول جزء من هذا المزمور وهو (ع25-27) في رسالته إلى العبرانيين (عب 1: 10-12) وهذا يؤكد أن كلمات المزمور تتنبأ عن المسيح.

9. لا يوجد هذا المزمور في الأجبية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزمور المئة والثانى والعشرون الفرح بأورشليم بيت الرب
صلاة البائس في ضيقه المزمور المئة والثاني
طوبى لمن يخاف الربّ المزمور المئة والثاني عشر
إلى بيت الرب نذهب المزمور المئة والثاني والعشرون
هذه دياري إلى الأبد المزمور المئة والثاني والثلاثون.


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024