رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ». يبشر الكاتب الأمم أن الرب قد ملك وفى الترجمة السبعينية "ملك على خشبة"؛ أي أن المسيح المصلوب هو فادى البشرية. فهو يبشرهم بالخلاص من الخطية والتمتع بعشرة الله. ثم يحيون مطمئنين في كنائسه المنتشرة في العالم والتي تثبت المؤمنين في المسكونة كلها. فالمسكونة تتثبت بالخلاص المقدم في كنائس العهد الجديد. مَن لا يؤمن بالله ويتمادى في خطاياه فليس أمامه إلا الدينونة التي يقوم بها المسيح في مجيئه الثاني، فيدين ويهلك الأشرار، وفى نفس الوقت يمجد أولاده المؤمنين به والثابتين في وصاياه. |
|