دعوة للتائبين المؤمنين بالله ليرنموا له؛ بل يرفعوا أصواتهم بالحمد والشكر في هتاف لأنه قدم الخلاص الجبار الثابت مثل الصخرة، قدمه للعالم كله، فهو وحده مخلص العالم، وهذه نبوة واضحة عن تجسد المسيح الفادى للبشرية.
الهتاف يعنى إيمان داخلي وصوت مرتفع ليدعو البعيدين. فهذه الآية دعوة من المؤمنين لغير المؤمنين ليؤمنوا ويشتركوا في الترنيم والحمد لله المخلص. وهذا الاشتراك هو في فرح روحي، وليس مثل أفراح العالم الزائلة.