|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الكفارة: 7 «وَفِي عَاشِرِ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، يَكُونُ لَكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ، وَتُذَلِّلُونَ أَنْفُسَكُمْ. عَمَلًا مَا لاَ تَعْمَلُوا. 8 وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ رَائِحَةَ سَرُورٍ: ثَوْرًا وَاحِدًا ابْنَ بَقَرٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. صَحِيحَةً تَكُونُ لَكُمْ. 9 وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ: ثَلاَثَةُ أَعْشَارٍ لِلثَّوْرِ، وَعُشْرَانِ لِلْكَبْشِ الْوَاحِدِ، 10 وَعُشْرٌ وَاحِدٌ لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الْخِرَافِ. 11 وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَضْلًا عَنْ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لِلْكَفَّارَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا مَعَ سَكَائِبِهِنَّ. في العاشر من الشهر السابع يكون لهم محفل مقدس فيه يتذللون، فيه يقربون محرقة للرب رائحة سرور (ع 8). هكذا يمتزج تذللهم بالفرح إذ يسر الله بهم لا من أجل تذللهم ولكن من أجل المصالحة التي تتحقق بينه وبينهم خلال المحرقة في يوم الكفارة العظيم. تحدَّث سفر اللاويّين في شيء كبير من التوسع عن هذا اليوم العظيم (لا 16، 23: 26-32)، فهو يوم صوم واتضاع وتكفير عن خطايا الشعب كله لكن دون أن ينسى أن يكفر رئيس الكهنة عن نفسه أيضًا. الأمر الذي استلفت نظر الرسول بولس في مقارنته بين السيد المسيح رئيس الكهنة الأعظم الذي بلا خطيّة دخل بنا إلى السموات عينها ورئيس الكهنة اليهودي الذي يدخل ظل السمويات مرة في السنة بعد تقديم دم عن نفسه كما عن جهالات الشعب (عب 9: 1-12، 24-28). وإنني أرجو أن أعود إلى تفاصيل طقسه في دراستنا لسفر اللاويّين إن شاء الرب وعشنا. |
|