رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَقْتُلُونَ الأَرْمَلَةَ وَالْغَرِيبَ، وَيُمِيتُونَ الْيَتِيمَ. تظهر شناعة شرور الأشرار في استغلالهم لضعف بعض البشر، مثل الأرملة والغريب واليتيم ليقتلونهم، فهو تمادى في الشر. هؤلاء الأشرار هم الهراطقة الذين يستغلون البعض الذين يرمز إليهم بالأرامل؛ إذ ليس لهن سند، أو اتكال على الله، فيسهل اسقاطهن في الشهوات الشريرة. أما الغريب فهو الذي ليس له استقرار في عشرة الله، أي أن علاقته بالله ضعيفة ويسهل قتله روحيًا بإبعاده عن الله، وإسقاطه في الهرطقة. وأخيرًا اليتيم الذي يرمز لحديث الإيمان ويمكن تشكيكه فيتزعزع ويبعد عن الله. وهذا ما فعله الكتبة والفريسيون ووبخهم المسيح في (مت23) ليتوبوا. |
|