أمام كثرة أعمال الله وتنوعها ورعايته لأولاده أن أعماله عظيمة جدًا؛ حتى عبر عنها بقوله ما أعظم أعمالك؛ أي أنه عاجز عن معرفة وتقدير هذه العظمة. فهي أعظم من أي أعمال يعملها البشر. وبالتالي تستحق الشكر الدائم.
وإذ تأمل الكاتب في أفكار الله التي هي وراء أعماله وجدها عميقة جدًا، بل لم يستطع أن يعبر عن مدى عمقها فقال "أعمق جدًا" كما قال بولس الرسول "ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء" (رو11: 33)، وحيث أن أفكار الله عميقة جدًا، فيلزم الإنسان أن يخضع لله ويطيع وصاياه ويسبح عظمته.