إن كانت أيامنا وإحصاؤها محدودًا؛ أي أن حياتنا قصيرة، فينبغي أن نسلك بتدقيق، وحكمة. وهذه الحكمة لا تكون من الأرض، بل من الله؛ لذا يطلب موسى النبي من الله أن يعلمنا الحكمة حتى نسلك حسنًا، ونبتعد عن الخطية، لأن القلب الحكيم يبتعد عن الخطية؛ لأنه يحيا مع الله.
إن قلب الحكمة هو المشاعر المملوءة حكمة؛ لنحيا بها وسط عالمنا المضطرب. والحكمة الحقيقية هي أقوم الحكمة؛ أي المسيح المتجسد، هذا ما يطلبه من الله، فموسى ينتظر على الرجاء تجسد المسيح؛ الذي يفدي البشرية، ويعطيها الحكمة؛ لتسلك في طريق الملكوت.