منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2024, 08:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,422

يلزم الإنسان أن يسرع إلى التوبة ولا ينشغل بالخطايا




جَرَفْتَهُمْ. كَسِنَةٍ يَكُونُونَ. بِالْغَدَاةِ كَعُشْبٍ يَزُولُ.
بِالْغَدَاةِ يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ.

كسنة: كالنوم.

الغداة: الصباح الباكر.

يشبه حياة الإنسان بأنها قصيرة وتمر كفترة نوم وكحلم يراه الإنسان أثناء الليل وينتهي سريعًا. وبالتالي يلزم الإنسان أن يسرع إلى التوبة، ولا ينشغل بالخطايا، أو شهوات العالم، بل يزهد فيها ليحيا لله.

يشبه أيضًا حياة الإنسان بالعشب الذي ينمو في حيوية في فترة الشباب، ثم يزهر في فترة الرجولة، ولكن بعد هذا يذبل في فترة الشيخوخة، المشار إليها بالمساء، ويقطع هذا العشب ويزول. أي أن حياة الإنسان مهما بدت عظيمة، ولكنه ضعيف فينبغي ألا ينشغل بإزدهار ومراكز العالم الزائلة؛ لأن كل هذا فانٍ، وينبغي أن يحيا الإنسان لله، ويسرع إلى التوبة دائمًا، ويستعد لأبديته.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حقا ما أغرب أن ينشغل الإنسان بالوسيلة عن الهدف
ما هي محادثة الإنسان مع الله سوى الاعتراف بالخطايا
الإنسان الكامل هو ذاك الذي ينشغل دومًا بكلمات الرب وأعماله وأفكاره
الإيمان الحقيقي يعيد جبل الإنسان الذي فُسد بالخطايا
مهما كان الإنسان مجرَّحاً بالخطايا


الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024