![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان "شاول" مُضطهِدًا كبيرًا للمسيحيّة، وهو يهوديّ أصيل، ذو رأي ومكانةٍ كبيرةٍ، مُتعَلّمٌ وفيلسوف يخشاه الكلّ ويهابه. لم يتوقّع أحد أن يتحوّل هذا المُضطهِد لأعظم مُبشِرٍ للمسيحيّة فيما بعد. ذات يومٍ وهو ذاهب لاضطهاد الكنيسة بعد قيامة المسيح وصعوده، حدث لقاءٌ مُهمٌّ ومُغَيّرٌ لشاول. فقد ظهر السيّد المسيح له في الطريق وحذّره من اضطهاد الكنيسة، وتحدّث معه ووضّح له أنّ هذا الاضطهاد موجّه له هو شخصيًّا. تعجّب شاول وظهرت قشور على عينه ولم يستطيع الرؤية، وبدأ المسيح يدعوه لخدمة الأمم (غير يهود) وقال: «لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ». (سفر أعمال الرُّسل ٢٦: ١٨). قد زالت القشور من عينيّ شاول فيما بعد، وصار اسمه (بولس)، وكان له دور كبير في تبشير الأمم بالمسيح . لا زال المسيح الذي حوّل هذا الشخص من إرهابيٍّ إلى خادمٍ أمينٍ، ومن غيورٍ ومُضطهِدٍ إلى مُحِبٍّ ومتواضعٍ، قادرٌ أن يحوّل القلوب الحجريّة إلى قلوب لحميّة تشعُر وتُحِبّ. هو قادرٌ أن يُحرّرك من الظُّلمة للنور، بل ويُحرّر بكَ حياة أممٍ وشعوبٍ لم تسمع من قبل عن الله. لقد كانت لقاءات المسيح كلّها مُغَيّرة، وهذا ما يُمكنه فعله معك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنه النبيه | لقاءات مغيرة |
المفلوج | لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة| زكا |
مقابلات مغيرة ( بولس الرسول ) |