رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَدَمْتَ كُلَّ جُدْرَانِهِ جَعَلْتَ حُصُونَهُ خَرَابًا. أَفْسَدَهُ كُلُّ عَابِرِي الطَّرِيقِ صَارَ عَارًا عِنْدَ جِيرَانِهِ. رَفَعْتَ يَمِينَ مُضَايِقِيهِ، فَرَّحْتَ جَمِيعَ أَعْدَائِهِ. يستكمل هذا المزمور عتابه لله على رذله لمسيحه، فيقول له لماذا تركت أعداء مسيحك يهدمون جدران بيوته؟ وحتى حصونه أيضًا أصبحت خرابًا، بل أيضًا جيران مسيحك شمتوا به وأصبح عارًا عندهم، وشارك الأعداء في إفساد بلاده. وفي الوقت الذي رذلت فيه مسيحك رفعت مضايقيه وأعداءه، ففرحوا بخراب مدنه. وقد حدث هذا مرات كثيرة مع نسل داود، عندما هجم عليه آشور وآرام وبابل، ولكن كمل الخراب لأورشليم وهيكلها على يد نبوخذ نصر، وتم السبي البابلي، ابتداء من عام 605 ق.م هذه الآيات الثلاثة كانت نبوة عما حدث مع المسيح عندما هدموا جسده، ومجده، وأذلوه على الصليب. وشمت به أعداؤه. واحتمل كل هذه الآلام لأجل خلاصنا |
|