رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، مَنْ مِثْلُكَ ؟ قَوِيٌّ، رَبٌّ، وَحَقُّكَ مِنْ حَوْلِكَ. يمجد داود الله في قوته فليس مثله في القوة بين كل الآلهة الوثنية، وبين كل قوى العالم؛ لأنه هو خالقها. وهكذا رنمت مريم أخت موسى أمام شعب الله عند خروجهم من البحر الأحمر وقالت لله من مثلك (خر 15: 11) وهكذا تسبح الكنيسة كل يوم الله في الهوس الأول بنفس كلمات مريم. والله إلى جانب قوته فهو عادل، وحقه حوله، مشعًا منه، لأنه مصدر الحق، وظاهرًا في ملائكته الذين في السماء وأولاده المؤمنين الذين على الأرض. |
|