رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَيْنَ الأَمْوَاتِ فِرَاشِي مِثْلُ الْقَتْلَى الْمُضْطَجِعِينَ فِي الْقَبْرِ، الَّذِينَ لاَ تَذْكُرُهُمْ بَعْدُ، وَهُمْ مِنْ يَدِكَ انْقَطَعُوا. من شدة الألم شعر كاتب المزمور أنه قارب الموت، حتى كأنه قد وصل إلى القبر، وصار فراشه، أو مرقده هناك بين القتلى، ولم يعد يتمتع برعاية الله واهتمامه، أي شعر أنه منسي، ومتروك من الله، وهذا شعور صعب جدًا، فهو ليس متألم جسديًا فقط، بل بالأكثر نفسيًا. كل هذه الآلام نبوة عما شعر به المسيح وهو على الصليب، وهو مقبل على القبر ليضطجع هناك، مثل الراقدين والقتلى، وهو منسي من الله، حتى أنه شعر أن الله تركه. |
|