"فينحاس بن ألِعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي.." [11-13].
أما ما تحمله هذه القصة من رمز لعمل الله في سرّ المعموديّة فيرى القديس إغريغوريوس أسقف نيصص أن فينحاس يمثل موت السيد المسيح الذي يضرب بسهمه فينا فيقتل إنساننا العتيق أي الخطيّة التي ملكت علينا لكي نصير هيكلًا مقدسًا للرب "الآن إن كنا نمتثل بموته تصير الخطيّة التي فينا بالتأكيد جثمانًا قد طعنها رمح المعموديّة كما طعنت غيرة فينحاس الزاني].