وعد الرب لنا في هذا اليوم من سفر التكوين الاصحاح التاسع والعدد الثالث عشر
"وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ." (تك 9: 13).
هذا إعلان ووعد صريح عن محبة الله ورحمته مع الإنسان الذي خلقه ، فالبرغم من عدالة الله وقضاء الله على الذي حدث في الطوفان لإعلان غضب الله من الخطية والشر. لكن هذا القوس الذي وضعه الله في السحاب إنما هو علامة الميثاق بين السماء والأرض اي بين الله والبشر أنه مازال وسيظل الإله والأب المحب الذي يكره الخطية لكنه يحب الخاطيء.
نشكر الله على هذا الوعد المبارك أنه يحقق عدله ورحمته في نفس الوقت، فهو يؤدب الإنسان وينذره ليعود من شره لأنه الأب المحب للأبد.
انه ميثاق الحب الإلهي العظيم المطلق الأبدي الذي لا ينتهي أبداً.
ميثاق ثابت لا يتغير ولا يتأثر بشر الإنسان وضلاله لأنه ميثاق وعهد من الرب الذي حاشا أن يتغير في اي لحظة.