رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثمانون يمين الله ترجعنا وترعانا لإمام المغنين على السوسن. شهادة. لآساف. مزمور "يا راعى إسرائيل اصغ ..." (ع1) مقدمة: كاتبه: آساف رئيس المغنين أيام داود. لماذا كتب ؟ هو نبوة عن اليهود المسبيين في السبي البابلي، ويطلبون من الله أن يرجعهم من السبي، ويهتم بشعبه، وبهيكله الذي أحرقه الأعداء. يقال هذا المزمور بمصاحبة آلة موسيقية تسمى السوسن كما يظهر في عنوان المزمور. وهي آلة تشبه زهرة السوسن. يعلن عنوان المزمور أنه شهادة؛ أي يشهد على إيمان شعب الله المسبي ومعاناته، وصلواته، ورجائه في العودة من السبي. يعلن العنوان أنه مزمور؛ أي يرنم بمصاحبة المزمار. يتكلم هذا المزمور عن الكنيسة، أو النفس البشرية المتألمة، لكن تؤمن بالله فتصلى وتتضرع إليه، ليرفع عنها آلامها، ويتعهدها برعايته. يترجى هذا المزمور الله ليتجسد ويفدى البشرية، ويتعهد أولاده المؤمنين به، ويرعاهم إلى الأبد. هذا المزمور لا يوجد بصلاة الأجبية. |
|