كان رجوع بني إسرائيل إلى الرب ظاهريًا، أي أن صلواتهم كانت كلمات من أفواههم، وليس من قلوبهم لأن الشهوة ظلت مسيطرة عليهم، ومحبة الله بعيدة عنهم، ونسوا أن الله هو فاحص القلوب والكلى، ولا يستطيع إنسان أن يخدعه.
هكذا أيضًا في كل جيل نجد هؤلاء المخادعين، مثل الهراطقة، والمبتدعين حتى اليوم يغوون الناس بكلامهم المعسول، وهم لا يحبون الله، ولا يخضعون لوصاياه، ويجتذبون البسطاء إلى طريقهم الشرير.