شعر كاتب المزمور بضيق شديد في داخله واحتياج قوى إلى الله، فصرخ من ألمه إلى الله لينقذه. وهذا يبين إيمانه أولًا لأنه تكلم مع الله، وطلبه لكي ينقذه، ثم إزدادت حرارة الصلاة، فصرخ إليه. وبعد هذا يظهر إيمانه أيضًا في ثقته أن الله أصغى إلى صلاته.
لعل كاتب المزمور شعر بضعفه، وكثرة خطاياه، فصرخ إلى الله، لأنه ابتعد عنه، فطلب نجدته السريعة، ورحمته، وغفرانه، والله أصغى باهتمام إلى صلاته، وهذا يبين محبة الله، واهتمامه بالمصلين إليه.