يوفر الخوخ 2 غرام من الألياف، منها قابلة للذوبان ومنها غير قابل للذوبان. توفر الألياف القابلة للذوبان الغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتنتج هذه البكتيريا أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة مثل البروبيونات التي تغذي خلايا الأمعاء. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فتضيف كميات كبيرة من البراز وتساعد على نقل الطعام عبر الأمعاء مما تساعد على تقليل احتمالية حدوث الإمساك.
من جهة أخرى، تساعد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الموجودة في الأمعاء على تقليل الإلتهاب وتحسين اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
لا يقتصر استخدام الخوخ للمساعدة في عملية الهضم، بل يُستخدم مستخلص زهرة الخوخ كشاي وخاصةً في الطب الصيني التقليدي.