يكرر داود طلب وجود الله معه في وقت الشيخوخة والشيب، ليس فقط ليعينه في ضعف الشيخوخة، كما ذكر في (ع9)، ولكن أيضًا ليظل قويًا في إيمانه ومحبته لله، فيستطيع أن يخدم ويبشر المحيطين به، أي يحدثهم عن الله القوى، القادر أن يساند أولاده بذراعه القوية، ويعلم كل طفل وصبى أتى إلى العالم كيف يحيا مع الله. وبهذا يظهر اهتمام داود بالتلمذة على يد الله حتى آخر عمره، وأيضًا اهتمامه بتلمذة كل من حوله ليعرفوا الله.