رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صِرْتُ كَآيَةٍ لِكَثِيرِينَ. أَمَّا أَنْتَ فَمَلْجَإِي الْقَوِيُّ. إذ احتمل داود آلامًا كثيرة واجتاز في ضيقات، ولكن الله انقذ فصار مثالًا وقدوة، وأعجوبة لعمل الله العظيم في البشر أي صار نورًا للعالم ليقتدى به الأبرار، فيلتجئون إلى الله الملجأ الحصين في كل ضيقة، ليتمتعوا بعمله العجيب فيهم. وداود هنا رمزٌ للمسيح الذي أتم كل بر، واحتمل الآلام وحده على الصليب لأجل خلاصنا، وعلى مثاله يسلك كل أولاده، كما قال بولس الرسول "صرنا منظرا للناس والملائكة" (اكو4: 9-13). أي كما أن المسيح كان نورًا للعالم هكذا أيضًا أوصى تابعيه أن يكونوا نورًا للعالم. |
|