رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. يشعر داود أن الحياة مع الله، والتمتع بعشرته أفضل من كل مباهج حياة العالم، وكذلك أمام عظمة رحمة الله تنطلق شفتاه بتسبيح الله وشكره. ولا تستطيع شفتاه أن تسبح الله إلا بمعونته ورحمته. إن الحياة مع الله والتمتع برحمته، ولو لفترة قصيرة من العمر أفضل من حياة طويلة بعيدًا عن الله. لعل هذه الآية نبوة عن مشاعر المسبيين في بابل، إذ يشعرون أن التمتع برحمة الله وعبادته في أورشليم أفضل من كل عظمة الحياة في بابل، وهناك في أورشليم يلذ لهم التسبيح أمام هيكل الله. |
|