يستكمل داود وصف أعدائه بثلاثة أمور؛ أولها أنهم يتكلمون
كلامًا شريرًا، ثانيًا يظلمون الناس، فكلماتهم تجرح وتهلك؛
لذا دعاها سيوف. وثالثًا يستهينون بطول أناة الله عليهم،
ويظنون أنه لا يسمع شرورهم. كل هذا معناه تمادى الأعداء
في خطاياهم، غير مستفيدين من طول أناة الله كفرصة لتوبتهم.