رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور التَّاسِعُ والخمسون نداء لله المخلص لإمام المغنين. على لا تُهلك. مذهبة لداود لما أرسل شاول وراقبوا البيت ليقتلوه "أنقذني من أعدائي يا إلهي..." (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي. متى كتب؟ عندما أرسل شاول رسلًا ليقتلوا داود في بيته، ولكن زوجته ميكال بنت شاول نبهت داود، وأنزلته من كوة منزلهما قبل أن يصلوا، ووضعت على سريره الترافيم، ولبدة المعزى وغطتها، فلما وصل رسل شاول ليمسكوا داود أخبرتهم ميكال أنه مريض، ولكن طلب شاول من رسله إحضاره وهو مريض، فلما هجموا على البيت لم يجدوه (1 صم19: 12-14). ويعد هذا المزمور من أقدم المزامير التي كتبها داود. هذا المزمور كان يرنم بواسطة جماعة من اللاويين المغنين لهم قائد، أي إمام. كان يرنم هذا المزمور على نغمة موسيقية تسمى لا تهلك، أو آلة تدعى لا تهلك ذات تسعة أوتار. ويرى بعض الآباء أن كلمة لا تهلك تعنى أيضًا أن الله لم يسمح أن يهلك داود ونجاه من يد شاول. هذا المزمور من المزامير العظيمة الثمينة لداود؛ لذا سمى مذهبة، وكان يكتب بماء الذهب. إن فكرة هرب داود بإنزاله من الكوة قد تكررت في العهد الجديد عندما أنزلوا بولس الرسول من الكوة؛ ليهرب من دمشق (أع9: 25). يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية لأن داود هنا يرمز للمسيح، فكما راقب رسل شاول سرير داود وظنوه نائمًا عليه، ثم هجموا فلم يجدوا إلا ثيابه، هكذا أيضًا وقف الحراس على القبر، وظنوا أن جسد المسيح داخل القبر، ولكن فوجئوا بقيامته، وأنه لا يوجد في القبر إلا الأكفان. يعبر هذا المزمور عن إنسان يعانى من ضيقة، فيصلى وينجيه الرب، فيسبحه ويشكره. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
|