رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَيَقُولُ الإِنْسَانُ: «إِنَّ لِلصِّدِّيقِ ثَمَرًا. إِنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ قَاضٍ فِي الأَرْضِ». يلخص داود المزمور كله في هذه الآية، إذ يرى البار عقاب الأشرار المذكور في (ع6-9) يثق في عدل الله القاضى الذي يحكم العالم، فلا ينزعج من قوة الأعداء مهما تكبروا. إيمان داود وكل الأبرار بقضاء الله العادل يدفعهم للثبات في البر، والتحلى بثماره التي هي الفضائل، إذ يحيون مطمئنين، فيتقدمون في حياة البر. |
|