منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2024, 10:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

أين استطيع أن أجد الفرح المسيحي




“أين استطيع أن أجد الفرح المسيحي؟”

إن هذا الفرح هو في الرب، وإذا كنت -عزيزي القارئ- ترغب في أن تتمتع بمثل هذا الفرح، فعليك أن ترتبط بمصدره! إنه فرح من نصيب أولئك الذين وضعوا ثقتهم في المخلص، فآمنوا بالرب يسوع المسيح، بشخصه وبعمله على الصليب!

وإن كان حصول الإنسان على الخلاص بالإيمان يضمن له الكثير من البركات مثل الغفران والسلام، كما حصل مع المرأة الخاطئة (الإنجيل بحسب لوقا 7: 47-50)، حيث قال الرب لها: ” إيمانك قد خلصك. اذهبي بسلام!”، والفرح كما حدث للخصي الحبشي الذي “ذهب في طريقه فرحًا”، حافظ السجن الذي يسجل عنه الوحي «وتهلَّل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله» (سفر أعمال الرسل 8: 39 و16: 34). كيف لا والشخص قد تخلَّص من أعظم ثقل وأعظم مصدر للحزن! ألا وهو الخطية وفي نفس الوقت ضمن مستقبله الأبدي في المسيح!

والفرح في الاختبار المسيحي له طابع خاص، ليس من حيث النوع فقط، وإنما أيضًا، من حيث مسبباته التي لا تتغير، لأنها مرتبطة بالرب الذي لا يتغير، فالمسيحي الحقيقي يفرح بكلمة الرب (إرميا15: 16) ويفرح في الرب (رسالة فيلبي4: 4)، ويفرح بحضور الرب (إنجيل يوحنا20: 20)، ويفرح لأن اسمه مكتوب في سفر الحياة (إنجيل لوقا10: 20)، ويفرح لأجل خلاص النفوس (إنجيل يوحنا4: 36)، ويفرح لأجل عمل الرب ونتائجه (سفر الأعمال11: 23).

والبعيد عن الرب مسببات أفراحه غير دائمة، مثل فرح الغنى الذي يمكن أن يضيع في لحظة! الصحة والشباب وكل شئ أيضا غير مضمون، وأذكرك عزيزي القارئ بالرجل الغني الذي أخصبت كورته ففكر … وقال … أهدم … وأبني … وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي وأقول لنفسي …. استريحي وكلي واشربي وافرحي! فقال له الله: يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك. فهذه التي أعددتها لمن تكون؟” لذلك يقول الكتاب المقدس: “فرح الفاجر إلى لحظة ولو بلغ السموات طوله ومسّ رأسه السحاب” (سفر أيوب20: 6،5)، “ليس سلام قال إلهي للأشرار” (إشعياء57: 21)، وأيضا “لأنه حينما يقولون: سلام وأمان يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون” (الرسالة إلى تسالونيكي 5: 3).

والعالم بكل مدنيته وتقدمه، يعجز عن أن يعطي الإنسان فرحًا حقيقيًا ثابتًا، لأن هذا الفرح لا يأتي إلا من العلاقة الصحيحة بالرب، والشركة معه، هذه الشركة تُنتج فرحًا كاملاً (رسالة يوحنا الأولى1: 4)، فرحًا خاصًا لا يعرفه إلا من تذوقه واختبره. فرح لا يعرفه العالم ولا يقدر أن يعطيه لأنه ببساطة لا يمتلكه!

كذلك الشركة مع المؤمنين هيّ مصد آخر للفرح، إذ لهم نفس الأفكار والمحبة والأغراض، سواء في علاقاتهم الفردية أو العلاقات الجماعية وحضور الاجتماعات الروحية، حيث الاهتمام المشترك والبنيان والوعظ والتشجيع، وكلها تعطى للمؤمن أفراحًا حقيقية.

ويا ليت القاريء العزيز لا يهمل الشركة مع الرب، ولا مع المؤمنين، مهما كانت المعطلات، فقطعة الفحم لا يمكن أن تحتفظ بحرارتها واشتعالها، إذا هي أخذت من بين قطع الفحم الأخرى والعكس صحيح!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفرح المسيحي هو الفرح المرتبط بالرب يسوع المسيح
"الفرح المسيحي" هو الفرح في المسيح الذى يختلف عن الفرح الذي يعرفه العالم
لقاء مع أميرة المنتدى وأيقونة الفرح المسيحى أختنا"سما سمسمة"بمناسبة عيد ميلاد الفرح المسيحى
نتيجة الفرح المسيحى الدينية لعام 2015-السبت 11 ابريل"سبت الفرح"
ترنيمه استطيع كل شئ{ الفرح المسيحي }


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024