رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنّ الفرح أمر هام جدًا، وإنْ سلكت بفرح مبني على مفرحات العالم وليس على الكلمة، ستجد نَفَسَك قصيرًا. عندما تتحرك بالكلمة وتطبقها، تكتشف أنّ فيها قوة كنت تسمع عنها نظريًا ولكنها الآن صارت حية. ربما هناك أمور عَسِرة في المكان الذي تخدم فيه، وإعاقات في عملك، أو مشاكل في الأسرة أو أي ظروف، لكن بسبب السرور المبني على الكلمة الموضوع أمامك، تستطيع أنْ تقول “سأعبر هذا الموقف دون أنانية، فليس معنى أنْ أحتمل الأمر أنه سيبقى، لأن يسوع قد انتصر على الموقف وقام مِن الموت، وهذا يعني أنه ينظر إلى النهاية المنتصرة وليس لصعوبة الموقف”. يحاول الطب النفسي مساعدة الناس باستراتيجيات إيجابية موجودة منذ القِدَم ولكنها ليست مِن الكلمة بل هي متبلورة في طريقة قوة التفكير الإيجابي، لكننا هنا نتكلم عن أمر آخر وهو قوة التفكير في الكلمة عن عمد، فأنت تفكر في الكلمة وترى بالإيمان مشروعك وهو يكبر، وبذلك تحتمل المواقف وهذا لا يعني التعامل معه بسلبية، بل ترى الإيجابي الذي سيأتي بسبب الكلمة وليس السلبي الذي في العيان. |
|