إن كان البشر معرضين للسقوط في الخيانة، فلن تجد ابنًا، أو صديقًا تعتمد عليه، ولن يبقى لك إلا الله الذي تتكل عليه، وتلقى عليه همومك، وهو مضمون أن يسندك، ويدبر احتياجاتك، ويحفظك.
إن كان الله يسمح ببعض الضيقات لأولاده الأبرار، أو إن كانوا يسقطون أحيانًا في خطايا صعبة ويتوبون، فالله لن يتركهم، بل يرفع الضيقات عنهم، كما رفع داود، وأعاده إلى عرشه. وإن كانوا قد أخطأوا مثل بطرس وأنكروا المسيح، فالمسيح يعاتبهم، ويسامحهم، ويعيدهم إلى مكانتهم الأولى.