رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسْتَمِعْ لِي وَاسْتَجِبْ لِي. أَتَحَيَّرُ فِي كُرْبَتِي وَأَضْطَرِبُ، كربتى: ضيقتى الشديدة. واجه داود ضيقة شديدة؛ حتى أن قلبه اضطرب ولم يعرف ماذا يفعل، فأسرع إلى الله، ورفع صلواته، وطلب منه أمرين: أ - أن يتنازل ويسمعه، أي يتنازل الله عن عظمته، ويسمع الإنسان الحقير، وهذا يبين اتضاع داود. ب - أن يستجيب له؛ لأنه ليس له منقذ إلا الله، وهذا يبين إيمان داود، وحاجته لله. داود هنا يرمز للمسيح، وهو مقبل على الصليب، عندما كان في بستان جثسيماني، وطلب أن تعبر عنه كأس الآلام. فقد كان في حيرة بين قداسته وبره، ومن ناحية أخرى ضرورة حمل كل خطايا العالم على رأسه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
واجه داود النبي ضيقات شديدة في هروبه من مطاردة أعدائه |
مزمور 38 - كان داود النبي في ضيقة شديدة |
يا من تمر الآن في ضيقة شديدة |
ضيقة شديدة |
ضيقة شديدة |