رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والقصة ابتدت كده .. ٣ اشخاص بيعيشوا أوقات ألم قاسية.. نعمي .. عرفه .. راعوث وبالرغم من تشابه الموقف بينهم إلا أن تفاعلهم معاه كان مختلف .. نعمي.. لخصت وانهت حياتها عند الفقد ده، سمت نفسها مُره، ورفضت التعزية! عُرفه.. تجاهلت الألم ورجعت لبيت أبوها ومااستفادتش بأي حاجة من الوقت اللي كانت عايشاه مع شعب الله .. وكأنها قطعت الصفحة دي من حياتها ورجعت عشان تبتدي حياة جديدة.. راعوث.. اتوجعت واتألمت زيهم بالظبط، لكن هي اخدت وقتها وعرفت تتصرف صح فرجعت مسكت في الله وعالت وراعت نعمي، عشان تبقى دي الرسالة إللي بتقولهالنا وفي النهاية هي الوحيدة اللي فهمت معنى وسبب الألم لما عوضها الله ببوعز ومن نسلها جه المسيح.. كلنا مختلفين في فكرة تقبلنا للألم، لكن اللي نفسي أقوله اننا لازم نتعامل معاه ونديله وقته، والله قادر يشفي كل وجع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل رد فعل المؤمن مع صدمات الحياة وآلامها يتساوى مع رد فعل غير المؤمن؟ |
صدمات التجارب لا تفارقك |
سجلات الضمير |
سجل اسمك فى سجلات الشهداء |
صدمات من البشر |