رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّاعي الصَّالِح والأناجيل الإزائيَّة ورسائل العهد الجديد تُقدّم الأناجيل الإزائيَّة ملامح كثيرة تشير إلى الاستعارة الواردة في القديس يوحنا: إن ميلاد يسوع في بيت لحم قد حقق نبوة ميخا (متّى 2: 6، ميخا 5: 1)، وتكشف رحمته أنه الرَّاعي الذي كان يريده موسى (متى 27: 17) والذي يأتي لنجدة نعاج لا راعي لها (متى 9: 36، مرقس 6: 34). ويعتبر يسوع نفسه مُرسلًا إلى الخِراف الضَّالة من آل إسرائيل (متى 15: 24، لوقا 19: 10)، ويجمع حوله " القطيع الصَّغير"، أي التَّلاميذ (لوقا 12: 32)، وهم نواة جماعة الأزمنة الأخيرة التي وعدها الله بملكوت القديسين (دانيال 7: 27). وسوف يلقى القطيع اضطهادات الذِّئاب الخاطفة من الخارج (متى 7: 16) والذِّئاب المقنعة في ثوب النِّعاج من الداخل (متّى 7: 15). وسوف يتفرَّق، ولكن، بحسب نبوة زكريّا، سيجمعه الرَّاعي المَطعون في جليل الأمم (متى 26: 31-32). وفي آخر الأزمنة، سوف يفصل رب النِّعاج الأبرار عن الأشرار (مّتى 25: 31-32). يقدِّم كتبة آخرون للعهد الجديد بهذه الرُّوح عينها "راعي الخِراف العظيم" (عبرانيين 13: 20)، وهو أكبر من موسى، و"راعي الرُّعاة" (1 بطرس 5: 4)، وراعي النُّفوس وحارسها، الذي أرجع النُّفوس الضَّالة وشفاها بجراحه (1 بطرس 2: 24-25). وأخيرًا، في كتاب الرُّؤيا يصبح المسيح الحمل راعيًا يهدي إلى ينابيع ماء الحياة (رؤيا 7: 17)، ويقرب الوثنيّين بعصا من حديد (رؤيا 19: 15: 12: 5). |
|