منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2024, 12:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

البابا كيرلس الرجل الموهوب


البابا كيرلس الرجل الموهوب









الفصول التى رتبتها الكنيسة للقراءة فى هذا الصباح ، كلها الحقيقة لها معان عميقة ، وتحتاج أن الإنسان يقف أمامها ويتأملها، خصوصا ونحن فى هذه الفرصة المباركة .
فالفصل الذى قرأناه من البولس وهو مأخوذ من الإصحاح الثانى عشر من رسالة القديس بولس إلى رومية أو إلى روما ، فيه كلام ينفعنا جميعا ونحن جميعا سائرون فى طريق السماء .
” لنا مواهب مختلفة حسب النعمة المعطاة لنا ، ( مواهب ، ليست موهبة واحدة ، لنا مواهب مختلفة حسب النعمة المعطاة لنا ) أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان ، أم خدمة ففى الخدمة ، أم المعلم ففى التعليم ، أم الواعظ ففى الوعظ ، المعطى فبسخاء ، المدبر فباجتهاد ، الراحم فبسرور ، المحبة فلتكن بلا رياء ، كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير، وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية ، مقدمين بعضكم بعضا فى الكرامة ، غير متكاسلين فى الاجتهاد ، حارين فى الروح ، عابدين الرب، فرحين فى الرجاء . صابرين فى الضيق مواظبين على الصلاة، مشتركين فى احتياجات القديسين ، عاكفين على إضافة الغرباء، باركوا على الذين يضطهدونكم ، باركوا ولاتلعنوا ، فرحا مع الفرحين ، بكاءً مع الباكين، مهتمين بعضكم لبعض إهتماما واحدا، غير مهتمين بالأمور العالية ( الأمور العالية معناها المراكز العليا أو شىء من هذا القبيل) بل منقادين إلى المتضعين، لا تكونوا حكماء عند أنفسكم ، لا تجازوا واحدا عن شر بشر ، معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس ، إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس . لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل اعطوا مكانا للغضب ، لأنه مكتوب لى النقمة أنا أجازى يقول الرب . فإن جاع عدوك فاطعمه ، وإن عطش فاسقه ، لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار وتضعه على رأسه . لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير “.
جميل جدا هذا الفصل الذى قُرأ علينا هذا الصباح ، وفيه كل المبادئ المسيحية ، التى بها يسمو الإنسان فوق الشر وفوق الضعف، وبها أيضا يخدم الله ويخدم الآخرين من بنى الناس .
نحن خُلقنا للعمل ، لم نُخلق لتسير حياتنا على وتيرة واحدة ، ولذلك جميل أن الله أعطانا مواهب ، كل واحد فينا له موهبة ، فمن هنا كل منا يمكنه أن يعطى وأيضا يمكنه أن يأخذ .
عظمة الخالق أنه لم يخلق إنسانا يملك كل شىء ، إنما كل واحد له موهبة ، ومعنى الموهبة عطية من الله ، إنما معطاة لك ياإنسان كوزنة لكى تتاجر بها ، تخدم بها سيدك الذى خلقك ، وتخدم بها الناس الذين خلقهم الله أيضا على صورته ومثاله .
عليك أن تكتشف أيها الإنسان موهبتك ، لا تقل أننى غير موهوب، أبدا أبدا أبدا ، أنت موهوب ، ولك هبة ، لا يوجد إنسان غير موهوب ، ليست المواهب هى المال ، مواهب مختلفة ، بعضها عقلية ، وبعضها روحية ، وبعضها مادية ، وبعضها إمكانات فكرية، فى الابتكار وفى الخلق وفى الإيجاد ، لا يوجد إنسان منا إلا وله موهبة يمكنه بها أن يتاجر وأن يربح ، ولا يوجد إنسان يملك كل شىء ، كل إنسان منا يملك شيئا يعطيه لغيره ، ولكن أيضا ينقصه شىء يأخذه من غيره .
عظمة الخالق لهذا المجتمع لكى يكون مجتمعا ناجحا ومترابطاً ، التكافل الاجتماعى هو الذى من أجله وزع الله مواهب مختلفة ، يشعر كل واحد أنه يقدر أن يعطى ، وأيضا يأخذ لأنه ينقصه شىء ، لا يوجد إنسان يملك كل شىء ، ولا يوجد إنسان لا يملك شيئا ، لا .. أنت عندك موهبة ، عليك أن تكتشف هذه الموهبة .
فهنا يكلمنا الكتاب المقدس عن أنواع مواهب مختلفة ، وحتى فى مواهب الخدمة فى الكنيسة ، هذا له موهبة النبوءة ، وأيضا موهبة التعليم ، وموهبة الوعظ ، وموهبة العطاء للآخرين ، مواهب مختلفة. وهذه لخير المجتمع . الله خلق هذه الأشياء لكى يشغلها ، وبها نمجد الله ونعمل عمل الله لأن الله صانع الخيرات ، وبه أيضا نخدم بعضنا البعض وبهذا تزداد المحبة بيننا وبين البعض ، لأنك أنت لست بمنعزل، ولكن تعطى هذا الأخ أو ذاك الأخ يعطيك ، إن جاع عدوك فاطعمه وإن عطش فاسقه ، لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار وتضعه على رأسه ، لا يغلبنك الشر ، بل أغلب الشر بالخير . هذه هى الإيجابيات التى علمنا إياها المسيح .
هذه المعانى الجميلة نذكرها بهذه المناسبة الجميلة ، مناسبة ذكرى البابا كيرلس السادس الرجل الموهوب ، موهوب بمواهب مختلفة ، لم تكن مواهبه ظاهرة فى حياته كمثل ما ظهرت بعد ذلك. لأنه كان راهبا حبيسا ، أغلق على نفسه الأبواب ، لكى يعطى لنفسه فرصة النمو الروحانى ، وفتح الأبواب المغلقة للتأملات العالية ، وفعلا البابا كيرلس على الرغم من أنه كان رجلا يميل أكثر إلى الصمت وعدم الكلام ، لكن ما من كلمة قالها إلاّ وكانت هذه الكلمة لها معناها ومبنية على قواعد ، ومبنية على أشياء كثيرة ، كان أحيانا يكلم واحداً كلمة فتكون هذه الكلمة رسالة لهذا الإنسان ، يكون هو بحاجة إليها وتنفعه فيما بعد فى حياته ، هذه ليست صفة الإنسان العادى إنما الرجل خزن الكثير اختزن لأن حياته كراهب جعلته يختزن بالدخول إلى الأعماق ، لا يقنع بالسطوح ، قليلا ما كان الرجل يتكلم ، ولكنه كان يتأمل والتأمل دخول فى عالم وراء المنظور .



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان البابا كيرلس هذا الرجل كان يُختطف بعقله وكان يرى
البابا كيرلس هذا الرجل هو البطريرك الذى كان يَعبُد كثيرا
البابا كيرلس السادس الرجل الموهوب موهوب بمواهب مختلفة
البابا كيرلس الرجل كانت له روح النبوءة
متلازمة الرجل الموهوب المكتسبة


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024