رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْيَوْمَ كُلَّهُ خَجَلِي أَمَامِي، وَخِزْيُ وَجْهِي قَدْ غَطَّانِي. مِنْ صَوْتِ الْمُعَيِّرِ وَالشَّاتِمِ. مِنْ وَجْهِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ. تأثر شعب الله من احتقار أعدائه له، وانتقامه منه، وصار الشعب في خزى وخجل فترة طويلة هي فترة السبي التي استمرت سبعون عامًا. ولكن هذا الإذلال الإلهي أدى إلى توبة، فتمتعوا بالرجوع من السبي، وبناء الهيكل. تنطبق هاتان الآيتان وما يسبقهما عن المسيح (ع13-16) الذي حمل خطايانا وتألم عنا، وحمل صليب العار، والخزى ليفدينا. وبموته عنا خلصنا، ثم قام بمجد؛ ليقيمنا فيه. تنطبق هذه الآيات على المسيحيين الذين عيرهم الوثنيون المحيطون بهم؛ لأجل سجودهم لشخص المصلوب الضعيف في خزى وعار، ولكن الله مجدهم بمعجزات كثيرة أثناء احتمالهم العذابات، ثم أعطاهم أكاليل المجد في السماء. |
|